التراث الشفهي الامازيغي

تلك أكاذيب اجتمعت وفيما بينها اختلطت بطحين الشعير الأسود فذبحت البيت في الإسطبل ومررته في مزلاج البيت. فوضعا في الإناء فلم يسع ووضعها في البرميل فلم يسع فوضعها في قوقعة الحلزون فوسعها.فأوقده بين السماء والأرض بمزيج من تفاعلات العياط والصراخ والصداع والأحجار.فانتظر برهة من الزمن حتى طهي جيدا فرماه بحجرة فسقط اللحم والشحم وبقيت المريقة .فاخذ يأكل بشهامة حتى أصبح بطنه كالمنجل.
فبقيت له قطعة من العظم فوضعها في قم جلبابه فقصد حقله وأثناء مشيه اندهش لرؤية عشب كثيف يكاد يصل طوله إلى ركبة برغوث فقال مناجيا نفسه تمنيت وجود بقرة تأكل هذا العشب .فجأة سمع صوتا تحث ظهره يقول موووه لقد تحول العظم الذي كان في قم جلبابه  إلى بقرة هولندية سمينة جدا.فاخدت تأكل في ميكرومترات العشب. في هذا الوقت ذهب ليقوم بحياكة بعض ملابسه مستظلا بشجرة وما ان  انتهى من خياطة سرواله حتى تفاجأ لغياب البقرة عن أنظاره.فاخذ  يصوب نظره يمينا وشمالا وبحث في كل صوب وحدب .فصعد فوق ثلة ولم يرها فصعد فوق صور ولم يجدها تم فوق صومعة فلم يرمقها فتذكر إبرته التي كان يخيط بها سرواله فوقف عليها فإذا به يراها في مسافة بعيدة عليه.فاقتلع رأسه ووضعه في قم جلبابه واستأصل رجليه فوضعهما في كتفيه وربط بالعكاز بطنه جيدا تم أخد حبلا ليتكئ عليه وذهب في سرعة تتجاوز سرعة نمر في مطاردة غزال.
مرة تسمع جبد JBAD ومرة أخرى كرد krad.    وبعد 15 دقيقة وصل إلى مكانها فاخذ العياء يدب فيه وأحس بالعطش فدق على باب  منزل ففتحت له امرأة الباب فطلب منها كوب ماء فناولته كوب لبن فاخد بالشرب كالبعير فرد عليها قائلا اللهم اجعل عيني هاته المرأة بيضاويتان  كهذا اللبن. فأصيبت المرأة بهستيريا لما سمعته يتمنى لها العمى.فاخدت تضربه وتضربه حتى كاد ان يضربها .فقالت له عليك بقول هذا اللهم لا تجفف العرق الذي جاء منه أي ثدي البقرة.في طريقه صادف رجلا يقتل البراغيث فحياه تحية الإسلام السلام عليكم الله يعاون فرد عليه الآخر أمين تم قال قال له اللهم لا تجفف العرق الذي جاء منه فاخد منظف البراغيث يضربه ثم يضربه حتى كاد ان يضربه .فقال له عليك بقول هذا قم بلمس واحدة تمت عشرة منها.فواصل طريقه فصادف فلاحا يزرع البصل فحياه تحية الإسلام السلام عليكم الله يعاون فقال له الأخر أمين فقال له قم بلمس واحدة تمت عشرة فلم يستطع الفلاح تمالك أعصابه فاخذ يضربه تم يضربه حتى كاد ان يضربه فقال له عليك بقول هذا ضع عشرة مرة واحدة .فواصل طريقه فصادف مجموعة من الرجال في موكب جنازة فحياهم تحية الاسلام السلام عليكم الله يعاون فردو عليه امين فقال لهم ضعوا عشرة مرة واحدة فاخدوا يضربونه تم يضربونه حت كاد ان يضربهم فأغمي عليه هذه المرة من شدة الضرب بعد بساعات استيقظ فوجد دجاجة أمامه فضربها بحجرة صغيرة فوق راسها فنبتت عليه نخلة فصعد فوقها فوجد أعلاها دلاحة فاخذ يقطعها وفجأة فقد السكين في جوف البطيخة فدخلها ليبحث عن سكينه .فوجد بداخلها ساكنة سوداء اللون تعيش في ارض حمراء وإذا بجماعة من البدو تجادلت فيما بينها حول نصيب 3 أبناء من الارث.فالهالك ابوهم وصى للابن الأول بالنصف وللابن الثاني بالسدس وللابن الثالث بالتسع علما ان أبوهم قد ترك 17 جملا فقط فلم يجدوا للمسالة مخرجا. فتذكر وجود جمل خارج البطيخة فخرج منها فاحضره معه تم عاد إليها أي الى البطيخة لحل المسالة فقام بزيادة جمله على الجمال التي تركها الهالك قيد حياته فأصبح عددهم 18 وبدا بتقسيم التركة فاخذ الابن الأول 9 جمال والابن الثاني 6 جمال والابن الثالث جمليين فبقي له جمله فانتشرت الأفراح وسط الدلاحة بمزيج من العياط والصراخ بعد حل المسالة وقام بنحر جمله ووضعه في قوقعة حلزون حتى يطهو ووضعه بين السماء والأرض فأوقد له بالعياط والحجرات والصراخ...

0 تعليقات :

إرسال تعليق

Recommend on Google