العلاقات العاطفية وتأثيرها على التلاميذ


بدون عبارات طويلة لتفسير الأمر ولا كلمات لتزيين المضمون أو الجمل ، ففي الفترة الدراسية أصبح الشباب العربي في مجتمعاتنا يتعلقون بفتيات صفوفهم ومدارسهم لحين تكوين علاقة عاطفية كانت أو جنسية

معهم قصد التباهي أمام بقية الأصدقاء والمتعة فقط ! لحين إفتقدنا الصداقة الحقيقية بين الشاب وأخته في الصف الدراسي ، فأصبحت نظرات الإعجاب تتبادل داخل الحصة الدراسية أمام أعين الأستاذ(ة) وبتعليقات

التلاميذ الزملاء ، ولعل هذه النظرات الأولية تتطور إلى معارف بين الشباب والفتيات وتتطور العلاقة بينهما من صداقة مدرسية إلى اخرى شخصية ، حتى تصير في الآخير علاقة عاطفية ! حيث يبرز خلالها الشاب


عواطفه وأحاسيسه الحقيقية والغرامية تجاه الفتاة ويكون الشعور متبادل بين الطرفين !

ولكن هذا ليس مغزى موضوعي اليوم ، بل المغزى الحقيقي من موضوعي يتجلى في السؤال البسيط التالي : هل العلاقات العاطفية تؤثر على مردود هؤلاء التلاميذ في مردودهم الدراسية ؟!

فعلا إن الإجابة عن السؤال تصعب لكن بالرغم من ذلك ومهما كان الشخص مجتهدا في دراسته ، فإن هذه العلاقات تؤثر عليه بشكل نسبي ، جراء تعلقه الكبير بالفتاة الصديقة وبالتالي يقل تركيزه على دراسته

بالدرجة الأولى لحين قد تتنازل نتائجه الدراسية بشكل كبير جداً...

لكن بالرغم من ذلك فهناك بعض الشباب الذين قد لا تؤثر عليهم هذه العلاقات وإنما تكون شيئا عاديًا بالنسبة لهم بحكم العلاقات السابقة لهم ، لكن مهما كان الشخص متألقا في عمله ودراسته فإن هذه العلاقات الغير


الشرعية وجب تجنبها حتى لا تؤثر علينا بشكل سلبي وحتى لا نستبق الأمور ، لأنه سيأتي يوم ما سوف نتزوج فيه ونعيش فيه الحياة الزوجية دون عناء...

0 تعليقات :

إرسال تعليق

Recommend on Google