مغاربة الشات : حميراتٌ وحميرٌ إفتراضيون




الناس اللي بعقلهم كيستعملوا الانترنت للبحث عن المعلومة ، و تنمية الثقافات والحمولات المعرفية ديالهم ، او البحث عن العلاقات الجادة عبر العالم واكتساب اصدقاء جدد و تبادل الزيارات معاهم ، أما دياولنا فأغلبهم الهدف الوحيد ديالهم من الانترنت هو التبقاش ف الشات على فين يفرغوا مكبوتاتهم الجنسية ، وهكدا تجد مناصرو ومناصرات العادة السرية او السكس كام يهبّون من كل حدب وصوب كلما ارخى الظلام سدوله ، فترى من الحمير من يتحول بقدرة قادر إلى خروف أو حولّي ، كما يحلو للمغربيات تسمية اشقائنا بالخليج على سبيل الدلع ، اذ أن " حولي بكرونو وسايق الرونو" أفضل بحسب رايهنّ من حمار مغربي لا يفلح سوى في النهيق والتهرنيط الخاوي ، وهناك صنف آخر من الحمير المغربية لسيما تلك التي لا تجيد النهيق باللهجة الخليجية او الشرق اوسطية من يلجأ إلى تقديم نفسه لضحاياه كحمار مهاجر من الجالية الحميرية المغربية المقيمة بالخارج ، لأن ايضا هناك جنس حميري بصيغة المؤنث يستهويه ركوب الكاروصات والكرويلات التي تحمل لوحات ترقيم أجنبية ، فعلى كل حال " فاكونصي بفلوسو آرا داك الفم نبوسو" - تُعلق إحدى الحميرات- ، والحقيقة أنّ لا هذا الصنف ولا ذاك يوجد على الشات اصلا ، لان مشايخ الخليج و أغنياؤه في غنى عن التوسل بالدردشة الافتراضية لاصطياد فرائسهم ، فيكفي اي خليجي مبتدئ ان يلبس شماغاً وعقالاً ويقصد اياً من الملاهي الليلة باية مدينة مغربية شاء ليجد عشرات الحميرات تتحرش به دون أن يبذل أدنى مجهود ، وارقام الهواتف تتساقط عليه من السماء كأنها حجارةٌ من سجيل تقذف بها حميراتُ الويل.

والغريب في الامر ان بنات الشات لهن قابلية عجيبة لتصديق كل شيء واي شيء ، فيصدقن من يقدم لهن نفسه على أنه مدير شركة بترول ، وداك الذي يدعي أنه صاحب محلات مجوهرات ، او صاحب مجموعة فندقية ، الخ الخ..مما يعطي لهؤلاء المكبوتين الضوء الاخضر للتمادي في كذبهم و مسرحياتهم ، سيما حين يصطدمن ببنات يعانين فراغاً على كل المستويات ، ولهن إستعداد للتشبث بالسراب حتى لو كان مكتوبا على جبينه " أنا سراب " ، فتجدهن يرضخن لرغبات هؤولاء الكومبارس الافتراضيون ، إما مقابل وعد بعلاقات عاطفية بمقابلات مادية مغرية وهدا بالنسبة لصنف المحترفات للبغاء بالواقع ، او مقابل حوالة مالية او مبلغ مالي عبر الوسترن وهذا بالنسبة للطماعات من بنات البيوت الموصدة ابوابها المحصنة جدرانها ، او مقابل الوعد بالزواج وهده هي الفئة الاكثر تضررا منه عمليات النصب هاته ، فالفتاة التي تـاخر عنها او فاتها قطار الزواج تجدها مستعدة للقيام باي شيء مقابل الحصول على زوج ، وهن ينتمين لمختلف الشرائح الاجتماعية فمنهن الموظفات بمختلف القطاعات ، و بنات "الناس" ، والجامعيات ، والمطلقات قبل البناء وبعده ، الثلاثينسات منهن والاربعينيات...مصيبة وصافي ، لأنه يتم إستدراجهن للتجرد من ملابسهن و إبراز مفاتنهن و عرض اجسادهن على " الويب كام " ، والمشكل لا يتوقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى ما هو اكثر فضاعة حين يقوم هؤولاء الكومبارس الافتراضيون بأخذ صور ولقطات سواء جامدة او متحركة لهؤولاء النساء او البنات وهن في وضعيات خليعة او مخلة بالحياء ثم يقومون بعرضها على مواقع الانترنت المختلفة من يوتوب والدايلي موشن ومنتديات السكس العربي..وعلى قول اخوتنا الحمير المصريين " اللي ما يشتري يتفرج ".

طبعا بعد ذلك هناك من يقوم بإبتزازهن مادياً مقابل حذف الفيديو او الصور ، وهناك من ينشر تلك الصور ويختفي إلى الابد تاركاً المسكينة تصارع قدرها ، فقد تصل الفضيحة الى والدها او أحد إخوتها او رب عملها ورئيسها..وهدا طبعا فيه خراب بيوت وقطع للارزاق وظلم للعباد ، وقد يصادف ان يدفع احدى هؤلاء المغرر بهن الى الانتحار او الهرب او التعرض للتصفية من طرف احد افراد عائلتها درءا للعار والفضيحة.

ولا يتوقف الامر عند هدا الصنف من اللواتي لا حول لهن ولا قوة ، بل هناك صنف آخر يستاهل ما يْجرى ليه وهو الحميرات المتزوجات ، فقد صادف وان وجدت بإحدى المرات على اليوتوب سيدة مغربية تظهر وراءها خلفية صالون مغربي بسدادرو وقوامو ، وهي تداعب صدرها و فرجها بحبة خيار أخضر طري ، وطبعا فالشخص الذي صورها لم يرحمها و كتب بالخانة الخاصة بوصف الفيديو كل المعلومات التي زودته بها ( الاسم الكامل ،المدينة ، الحالة العائلية ، رقم الهاتف ،رقم البطاقة الوطنية ، العنوان...وزيد وزيد) إيوا كاين شي شوهة اكثر من هاذي ، أكيد ولا شك حين يكتشف زوجها ذلك فإما ان يصفيها لها او يتابعها امام القضاء بتهمة الخيانة الزوجية مع توفر دليل مادي ، وفي ابسط الاحوال يطلقها..ما عدا في حال إذا كان حمارا ذيوثا فحينها قد يحتفظ بها..وهدا ما اتوقعه حيث كون كان راجل و مشبع مراتو جنسيا وقايم بواجباتو معاها ، كو را ما كانتش تدير هاد لفعايل وتخونو مع خيارة !

وكاين.. و..كاين..والحديث ف هاد الموضوع يطول ويجب ان نخصص له اكثر من تهرنيطة واحدة و ان نحاول معالجته من مختلف الزوايا ـ حيث بالاضافة لهاد الاصناف كلها ظهر مؤخرا واحد الصنف جديد وهو الذي ينطبق عليه المثل الذي يقول " تيخراها ويكتب سميتو عليها "..أناس من الاناث والذكور يقومون بتصوير انفسهم عبر الكام في وضعيات خليعة ثم يقومون بتبادلها مع رواد الشات او بثها على الانترنت في شيء اشبه ما يكون بهوس جنسي قد اصاب العباد...أو.. الله أعلم
http://7marcom.blogspot.com

0 تعليقات :

إرسال تعليق

Recommend on Google