بعـد سنوات معاناة أول 8 أشـــهر بعيــدا عن العــادة الســـرية

كنت شابا ملتزما ليس لدرجة كبـيرة فلم أكن لا من أهل الخمر ولا من أهل الزنـا ولا من أهل المخدرات والتدخين كانت حياتي عـادية وكنت أسـير نحـو نجاح بخطى ثـابتة ولكن كان للمراهقة وقعـا قاسيـا علي فأردت ان اجرب بداعي التجريب ولي مرة واحدة أحببت ان اكـتشف دون ان ادركـ اين انا اضع نـفسـي , وجدت الوسائل وتوفـرت فالتـلفزيون والانترنت الذي انعم الله عليا بهم جعلتهم وسـيلة لمعصيته لا لشكـره كيف لا وهذا انا اقع كل ليـلة في محرمات لا انصح اي احد بها . فأصبحت اعشق الأفـلام الإبـاحية و اصبحت اعشـق ممارسة العادة السـرية كانت البداية كإكتشـاف بعيدا عن الأفـلام و الفـيديوهات وكنت اتحكم في الأمر بشكـل مميـز وكل مرة ادعي انها آخر مرة لن اخـفي عليكم ان كنت اشعر بما كنت اريده لكنه مباشرة أشعـر بالحسـرة و ادركـ ان ذلكـ ماكان الا مجرد خيـال فأنام على وقع الشعور بالذنب ويالها من معاناة ففي الصباح عندما اقوم احمد الذي خلقني انني عشت حتى اصلح خطأي و اتجه للحمام بداعي التوبة لكن يتكرر المشـهد في تلكـ الليلة الظلماء و اكرر السينـاريو حتى تحول الامر من اكتشـاف الى عادة يومية مرفقة بمشـاهدة الأفـلام الاباحية سواءا عبر الـتلـفزيون او عبـر الانتـرنت .
ربما اعتدتم قراءة مقالات هكذا في الجـرائد لكن هذه تجربـتي و حكايـتي اصبحت اجد نفـسي مريضـا نفـسيا بل فكرت ان ازور طبيب نفـسي لولا عقدتنا من اطباء هذا الاختصاص لكنت زرته , احيـانا اقوم ليـلا أبكـي مالذي فعلته والى متى سأتوقف ..... حتى إنعكس الأمر على حيـاتي ربما حـافظت على حيـائي امام الناس لكن لم احــافظ عليه امام ربي الذي خلـقـني يا للأسـف ! تطور الأمر فوجدت مستقـبلي ضـائع و نفسيتي منحطة والحـلول غـائبة
ولأنه لا هادي الا هو جل جلاله , فكـانت الانـطلاقة من الشـهر المباركـ حينها قـررت ان تكون نهاية المآسـاة و حينها قررت ان اجدد حيـاتي بجدية والحـل يـاشباب كـان واعتقد انه هو الوحيـــد آلا وهـو المحـافظة على الصـلاة نعم المحافظة عليها في وقتها ومع الجماعة , فالسنوات السابقة كنت اكف عن ممارسة العادة السـرية خلال كل شهر رمضان لكن سـرعان ما اعود الهيا في الفـطر بإعتبار انني لم اكن محافـظ على صـلاتي
ولكن انطلاقا من الشهر المباركـ للسنة السابقة اعلنت نيتي ان اكون مـحـافظا على صلاتي فأصبحت اقيم صـلواتي في وقتها وفي المسجد و رفعت درجة ايماني حتى اصحبت اعتبـر الدنيـا لا شيئ تقـريبـا بل حتى أكبـر همومي صغرت امامي وماهي الا شهـور حتى وجدت نفـسي أستعيـد مستقـبلي وطريق نحو المسـتقبـل بدأت تتحسـن , تخيـلوا انني كنت اعاني لسـنوات عدة حتى قـرأت ان من اعتاد عليها لن يستطيع ايقافها حت بعد زواجه ولكن كان الحـل بقراءة القـرآن باالشكل اليومي واعطاء أهمية للصـلاة وتقديرها حتى سـاهمت في استقـامة حيـاتي وتحسين اخلاقي و بدات افهم ان الحياء من الله اهم من الحيـاء من النـاس بل هو ما سيولد حيـاءا من النـاس ورضى الله
اليوم انا جد سعيـد و أردت ان اوضح للإخوة ان علاج هذا المرض الفـتاكـ لن يكون الا بالإيمان وتقـوى الله والمحافظة على الصـلاة في وقتها وبالمسجد وقراءة القـرآن بالشكل اليومي بل السعي لحفظـه لن انكر ان محافظتي على ما ذكرت تراجع نوعا ما عن سابقه لكن الحمدلله لازلت محافظة على صـلاتي ولازلت مبتعدا عن ذلك المرض الفتاك
في الاخيـر دعواتنا بالهداية للجميع ونسئـله ان يثبتنا على دينه الحنيـف

هناك 4 تعليقات :

  1. اقسم اني لم اجد راحتي كما وجدتها في هده القصص وياسفني اني لم اجد اي اعجاب لدعم بوزبال لان قصصه ساهمت في دعم شخصيتي المنهارة ولما لا يكتب بوزبال عن الشخصيات المنهارة؟؟

    ردحذف
  2. سبحان الخالق لمقتبس تده المواضيع

    ردحذف
  3. سبحان الخالق لمقتبس تده المواضيع

    ردحذف
  4. اقسم اني لم اجد راحتي كما وجدتها في هده القصص وياسفني اني لم اجد اي اعجاب لدعم بوزبال لان قصصه ساهمت في دعم شخصيتي المنهارة ولما لا يكتب بوزبال عن الشخصيات المنهارة؟؟

    ردحذف

Recommend on Google