العالم الإسلامي من حرب الطوائف بالأندلس الى حرب الطوائف باليمن


Ibn Sina
ما أشبه البارحة باليوم و ما أسعد ألفونس الاسباني البارحة و ما أسعد نتنياهو الإسرائيلي اليوم  . فكلاهما أسعد برؤية المسلمين و هم يتناحرون و كلاهما استفاد سياسيا و حربيا من تقاتل الاخوة بعضهم لبعض  . صحيح التاريخ دوما يعيد نفسه فبعدما وظفت القبائل العربية و على راسها آل سعود في القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين من قبل البريطانيين لضرب العثمانيين ها هي الدول العربية و على راسها آل سعود يوظفون من قبل الأمريكان و الإسرائيليون لضرب مصالح ايران بالمنطقة مخربين في الوقت نفسه بلدانا كسورية و العراق و اليمن 
لقد تفطنت أمريكا و إسرائيل من مغبة الدخول في حرب مباشرة على ايران فراحت تحاربها اقتصاديا برفع تكاليفها المادية المتعلقة  بتدخلها  من أجل الدفاع عن مصالحها المستهدفة من قبل القوى العظمى . فقوى الشر تفننت في افتعال أزمات بدول مجاورة لإيران  كالعراق و بدول تربطها بطهران مصالح استراتيجية 
كسوريا و رغم اختلاف الصراع القائم بداخل الدول المجاورة لإيران  فالهدف واحد يكمن في 
 
-ادخال الدول العربية في صراع أيديلوجية و حربي مع ايران
تحطيم و تخريب بلدان كسوريا  العراق اليمن و ليبيا-
القظاء اقتصاديا على ايران برفع التكاليف المادية المترتبة عن تدخلها في دول الجوار للدفاع عن مصالحا لها تعمدت القوى العظمى بالمساس بها مباشرة أو عن طريق أنظمة عربية مغلوبة على أمرها أو عن طريق جماعات إرهابية مفتعلة يرجى من خلقها الإساءة للإسلام في اطار حرب أيديولوجية أعلنتها القوى العظمى على كل المنطقة  

0 تعليقات :

إرسال تعليق

Recommend on Google