قصتي مع الأنترنيت


دائما كنت أضن أن ما أريده هي أدوات ملموسة نعشقها في الأول فينشغل بالنا بها نقوم بالمستحيل للحصول عليها ….فور الحصول عليها نفرح و نضن أننا حصلنا على مبتغانا ولكن في الواقع نحن فقط أغلقنا فواهة الملذة و رغبة في داك الشئ هكذا حدث معي.
بدأت قصتي مع الحاسوب في سنة 2006 مع أختى الكبرى هي لأن متزوجة و لديها ابنة على أية حال دهبت معها الى احدى المقاهي كنت حينها لا أعرف ما هو الحاسوب فكل ما كان يشغلني حينها هو الجهاز بلايستيشن في الواقع كان حلمي أن أمتلك دلك الجهاز لكنني لم أتوقع أن حلمي سيتغيير فيما بعد الى جهاز ثابت.
وصلنا الى احدى المقاهي جلست أختى في احدى أجهزة كنت مستغرب من هدا الجهاز الدي كانت تتحدث فيه مع أناس أخرين في أماكين من بعيدة و سرعة التواصل معهم حينها تملكتني الرغبة في تعرف أكثر على هدا الجهاز …. فأصبحت أدهب الى المقاهي الأنترنيت يوميا و زاد طلب على المال من طرف أبي و كل أسبوع يزداد المبلغ نتيجة ارادتي قضاء وقت أكثر أمامه و قل اهتمامي بالجهاز بلايستيشن فكان أبي ينزعج من هذا التصرف الدي أصبح عادة سئ بالنسبة له لأنها تستهلك الجيب بينما أصبحت أحسن عادة لأن وقتها كله ممتع.
بدأ اهتمامي في الأول بالألعاب و بعدها لفت التراسل و التعرف على أشخاص أخرين اهتمامي فأنشئة أول امايل لي و بدأت بالولوج الى غرف المراسلة و بدأت بالحديث معهم لكنهم فور معرفتهم لسني يتركون المحادثة و يغادرون بالحجة أنني صغير فالسن حينها بدأت بالكدب بالشئن السني عوض 14 سنة أضع 20 أو 23 سنة فكان أمر ممتع.
الى أحد أيام في غرفة الشات أٍرسل لي شخص موقع لم أعلم محتواه الى حين وجدتها لأخلاقي يحتوي على مشاهد جنسية و اباحية فصدمة لرؤيتي تلك الصور و بسبب الفضول بدأت أتصفح هدا الموقع فأصبح الأمر عادة اليومية الى يومنا هذا و أنا نادم  عليها و ألعن الشخص الدي أرسل لي هدا الموقع بعد حوالي أكثر من 6 أشهر و مداومتي على مشاهدة مقاطع اللاخلاقية أردت أن أحد من هذه العادة السئة و فعلا لم أعد مند دلك الوقت الى دخول مثل هده المواقع لكنني وجدت نفسي مدمن على العادة السرية فعالجتها بالقراءة القرأن و عدم مشاهدة المشاهد شهوانية و مغرية و الحمد الله.

0 تعليقات :

إرسال تعليق

Recommend on Google